الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
ولما سئل النبي محمد عن معنى الإيمان قال.
الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله. فأخبرني ع ن الإيمان ق ال. وقد ذكرنا قائلي ذلك قبل. وصدق المؤمنون أيضا مع نبيهم بالله وملائكته وكتبه ورسله الآيتين. إنه جل ثناؤه لم يسم هم مؤمنين وإنما وصفهم بأنهم آمنوا وذلك وصف لهم بخصوص من التصديق.
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. الإيمان أن ت ؤ م ن بالل ه وملائ ك ت ه و ك تب ه ورسل ه واليوم الآخر والقدر كل ه خير ه وشر ه. ي شير لفظ الإيمان في اللغة إلى التصديق وقد جاء ذلك المعنى في ق و له تعالى على لسان إخوة ي وسف عليه السلام. قالوا يا أ بانا إ ن ا ذ ه بنا ن ست ب ق و ت ر كنا يوس ف ع ند م تاع نا ف أ ك ل ه الذ ئب و ما أ نت ب م ؤم ن ل نا و ل و ك ن ا صاد قين فالإيمان في الآية.
وفي مواضع يذكر سبحانه الإيمان بالله وحده لأن جميع ما ذكر في الآيات الأخرى داخل في ضمن الإيمان بالله وفي بعضها الإيمان بالله ورسوله وفي بعضها الإيمان بالله واليوم الآخر فقط وما ذاك إلا. الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله قال الله تعالى. فأنـزل الله لذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول أصحابه. الإيمان باليوم الآخر وما يتبعه من الإيمان بالجنة والنار أحد أركان الإيمان الستة التي من كفر بركن منها فهو كافر بالله مخلد في النار لا ينفعه عمل وليس له يوم القيامة شفيع يطاع.
الإيمان أن تؤمن بالله وملائكت ه وكت بـ ه ور س ـل ه وتؤمن بالقد ر خير ه وشر ه التاريخ.