الحجرة النبوية الشريفة
وأهدى السلطان عبد المجيد الحجرة النبوية سنة 1274 هـ شمعدانين مصنوعين من الذهب الخالص المرصع بالألماس الفاخر وتم وضعهما بمقصورة الحجرة الشريفة أحدهما باتجاه الرأس الشريف والآخر بمحاذاة.
الحجرة النبوية الشريفة. الحجرة النبوية هي حجرة عائشة زوجة الرسول الكريم وقد شرفها الله. رغم الكثير من الوصف الذي ورد عنها في كتب المؤرخين القدماء فقد ظلت في نظر الكثير من الناس سرا من الأسرارالتي يستحيل معرفتها ما ان تسمع رواية او وصفا حتى تكتشف أن هناك. تقع هذه الحجرة الشريفة شرقي المسجد النبوي الشريف وكان يفتح بابها على الروضة الشريفة لما ورد عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدني رأسه إلى عائشة رضي. ثم دفن فيها بعد ذلك أبو بكر الصديق سنة 13 هـ وكان قد أوصى عائشة أن.
وكان يفتح باب الحجرة النبوية على الروضة الشريفة ولما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى كان في حجرة عائشة وتبادل الصحابة الرأي في المكان الذي ي دفن فيه رسول الله صلى الله. من كل حدب وصوب يأتون للسلام على النبي الكريم محمد وصاحبيه أبي بكر الصديق و عمر بن الخطاب في الحجرة النبوية بالمسجد النبوي في المدينة المنورة. يرجع تاريخ الاحتفاظ بمقتنيات الحجرة النبوية الشريفة إلى زمن الصحابة والشاهد في ذلك ما ورد عن السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عن جبة الرسول التي كانت عندها وأخذتها عن السيدة عائشة رضي الله عنها روى مسلم.